أَعْلَنْتُ الْتَمَرٍدْ وَ الْـ عِصْيَآنْ
وَ أَلْبَسْتُ الْمَشَآعِرٍ حُبِكَ بِـ إتْقَآنْ
تَحْتَضِرْ الْدُمُوعْ عَلَىَ خَآصِرٍتْ الْـ زَمَنْ ..
إسْتَطرٍدتُ الْحٌبَ بِـ إنْتِظَآرٍ وَ إنْتِظَآرْ وَ إنْتِظَآرْ
لِـ أَرْتَشِفْ عَلْقَمْ مِنْ كَأسْ الْمَشَآعِرٍ جَرْعَهْ وَجَعْ ..
كَـ طِفْلَةُُ أَنَآ ..
مَوشُومَهْ بِـ عِطْرْ الْبَرَآئَهْ
تَنْتَظِرْ الْمُسْتَحِيْلْ .. عَلَىَ شُرُفَآتْ الـ اَمَلْ الْمَبتُورْ
مِنْ وَ جَعْ الْـ حُبْ وَ أَلَمْ الْمَشَآعِرْ
تَعَلَمْنَآ أَنْ نَقْسُوٍ بِـ الإكْرَآهْـ
أَوَآآآهْـ نَخْضَعْ لِـ الْبُكَآءْ قَهْرَ الْوَجَعْ ..
كَـ سَعِيْرٍ نَآرٍاً بَآتَتْ رُوحِيّ
تَتَلَظَىَ الْـ آهْـ تِلْوَىَ الْـ آَهْـ ..
بِـ مَثْوَىَ تَنَآهِيْدْ وَجَعِ لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهْ لِـ سِوَآيّ
يَجْنِيْ بِيّ الْـ إنْتِظَآرْ مَوتَاً بِـ مُهْدْ الْمَأَتَمْ
مَآ بَيْنَ الْـ آهْـ وَ الْـ آهْـ رُوحُاً مُخْتَنِقَهْ
فِيْ سِرْدَآبْ لَوعَهْ وَ لَهْفَه ْلِـ ذَآتْ الْـ أَنِيْنْ
لِـ تَكُنْ الْنِهَآيَهْ سَكْرٍهْ عَلَىَ شُرٍفَآتْ الـ إنْتِظَآرٍ ..
لِـ تَمْلَىَءْ أَورٍدَتُنَآ بِـ نَبْضَ الـ أَنِيْنْ الْمُوٍجِعْ ..
وَ أَيْ وَجَعْ حِيْنَ يُكَبَلْ الْـ قَلْبْ بِـ سَلآسِلْ الإنْتِظَآرْ
وَ أَيْ حُبْ حِيْنَ يَكُونْ مَبْدَاَهْ الْـ جُرُوحْ ..
وَ أَيْ جُرُوحْ حِيْنَ يَعْتَرٍيّهُ الْـ حُلْمْ الْحَزٍيْنْ
وَ أَيّ حُزْنُناً حِيْنَ يَلْتَفْ بِـ أَمَلْ مَبْتُورْ
وَ كَيْفَ بِـ الأَمَلْ حِيْنَ يَضِيْقُ بِكَ شَيْءًَ فَـ شَيْءًَ
آَهْـ وَ آهْـ وَ آهْـ كَمْ مِنْ أَلَمْ شَآبَ بِيّ
وَ كَـ أَنْ الْهَرَمَ سَكَنْ عَجْزٍيّ وَ أَنَآ إبْنَةُ الْعِشْرٍيّنْ
آَوَآهُ يَآ مَشِيْبِيّ أَوَآهُ
لَيْتَنِيّ لَمْ أُخْلَقْ أَو كُنْتُ نِسْيَآنَاً مَنْسِيَآ ..
لَيْتَنِيّ لَمْ أَتَبِعْ الْهَوَىَ وَ أُطِعْ كُلَ مَنْ بِـ الْحُبْ إرْتَوَىَ
مما قرأت