انا نجوى انسيت باس وردي بصراحة . .وهذا إيميلي الجديد
ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻏﺒﺖ ﻋﻦ ﺑﺎﻟﻲ
ﺗﻐﻴﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻲ
ﻭ ﺷﺨﺼﻚ ﻳﺎﻟﻐﻶ ﻣﺎﻏﺎﺏ . .
ﺃﺷﻮﻓﻚ ﻭﻳﻦ ﻣﺎ ﺃﻣﺸﻲ ﻭ
ﻃﻴﻔﻚ ﺳﺎﻛﻦ ﺑـ ﻋﻴﻨﻲ . . .
ﺃﺣﺒﻚ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺒﻪ ﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺃﺳﺒﺎﺏ ! . .
ﻟﻘﻴﺘﻚ ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺩﻣﻲ ﻭ
ﺕ ﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﻳﻴﻨﻲ . . .
ﻭﻧﺎ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺃﻏﻠﻴﻚ ﺃﺑﻠﺒﺲ
ﻣﻦ ﻏﻶﻙ . . ﺛﻴـــﺂﺏ !!
ﻭ ﺃﻛﺤﻞ ﻧﺎﻇﺮﻱ ﺑـ ﺷﻮﻓﻚ ﻳﺎ
ﻃﻴﻔﻦ ﻣﺎ ﻳﺨﻠﻴﻨﻲ . . .
ﺃﺑﻘﻬﺮ ﻛﻞ ﻋﺬﺍﻟﻲ ﻋﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻻ ﻳﺠﻴﺐ ﻏﻴﺎﺏ . .
ﻭ ﺃﺷﻮﻓﻚ ﺩﻭﻡ ﻓﻲ ﻗﺮﺑﻲ
ﺃﺣﺎﻛﻴﻚ ﻭ ﺕ ﺣﺎﻛﻴﻨﻲ . . .
ﻭ ﺃﺑﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﻋﻴﻨﻚ ﻭ
ﺃﺑﻴﻚ ﺗﻀﻤﻨﻲ ﺑـ ﺃﻫﺪﺍﺏ !
ﻭ ﺃﺑﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺷﻜﻴﺖ ﺍﻟﻬﻢ
ﻓﻲ ﺑُﻌﺪﻙ ﺗﻮﺍﺳﻴﻨﻲ . .
ﻭ ﺃﺑﻲ ﻟﻮ ﺷﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﺑﻲ
ﻧﺤﻴﺎ ﻭ ﻧﻤﻮﺕ ﺃﺣﺒﺎﺏ . ﻭ ﺃﺑﻲ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻮﻟﻪ ﻧﺎﻇﺮﻙ ﺗﻜﻔﻰ
ﺗﻨﺎﺩﻳﻨﻲ . .
ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻟﻮ ﺗﺒﺎﻋﺪﻧﺎ ﺃﺑﺼﺒﺮ ﻭ
ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻗﺮﺍﺏ . .
ﻭ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻚ ﺳﺎﻛﻦ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ
ﻗﻠﺘﻠﻲ ﻭﻳﻨﻲ ! . .
ﻓﺪﻳﺘﻚ ﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ !
ﻓﺪﻳﺘﻚ ﻳﺎﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﺮﺑﻚ ﺃﺣﺲ
ﺍ ﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑـ ﻳﺪﻳﻨﻲ . . .
ﺗﻐﻴﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻲ
ﻭﺷﺨﺼﻚ ﻳﺎﻟﻐﻶ ﻣﺎﻏﺎﺏ . .
ﺃ ﺷﻮﻓﻚ ﻭﻳﻦ ﻣﺎ ﺃﻣﺸﻲ ﻭ
ﻃﻴﻔﻚ ﺳﺎﻛﻦ ﺑـ ﻋﻴﻨﻲ . . .
ﺃﺣﺒﻚ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺒﻪ ﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺃﺳﺒﺎﺏ ! . .
ﻟﻘﻴﺘﻚ ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺩﻣﻲ ﻭ
ﺗﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﻳﻴﻨﻲ . . .
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ
ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ
ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺅﻩ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﻓﻮﺭﻳﺔ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﺟﻬﻪ ﻭﺍﻟﺪ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﺻﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ :
ﻟﻢ ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ؟ ﺇﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﺑﻨﻲ
ﻓﻲ ﺧﻄﺮ؟ ﺃﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻚ
ﺇﺣﺴﺎﺱ ؟
ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻓﺎﺗﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﺃ
ﻭﺗﺪ
ﻋﻨﻲ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻲ ، ﻭﻛﻦ
ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﻚ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻠﻪ .
...
ﻓﺮﺩ ﺍﻷﺏ : ﻣﺎ ﺃﺑﺮﺩﻙ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ !
ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﺑﻨﻚ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺤﻚ ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺳﺘﻬﺪﺃ؟ ﻣﺎ
ﺃﺳﻬﻞ ﻣﻮﻋﻈﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ؟ .
ﺗﺮﻛﻪ ﺍﻝ ... ﻃﺒﻴﺐ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ، ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺑﻌﺪ
ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﻭﻗﺎﻝ
ﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ : ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺤﺖ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ، ﻭﺍﺑﻨﻚ
ﺑﺨﻴﺮ ، ﻭﺍﻋﺬﺭﻧﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﻋﻠﻰ
ﻣﻮﻋﺪ ﺁﺧﺮ .
ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ
ﺳﻤﺎﻉ ﺃﻱ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ .
ﻭﻟﻤﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺍﻷﺏ : ﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ :
ﻟﻘﺪ ﺗﻮﻓﻲ ﻭﻟﺪﻩ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ
ﺳﻴﺎﺭﺓ ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻟﺒﻰ
ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ
ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﻟﻮﻟﺪﻙ !
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﻘﺬ ﺣﻴﺎﺓ ﻭﻟﺪﻙ
ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺮﻉ ﻟﻴﺤﻀﺮ
ﺩﻓﻦ ﻭﻟﺪﻩ .
" ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻠﻮﺏٌ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻭﻻ
ﺗﺘﻜﻠﻢ "
” ﻓﻼ ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻗﺒﻞ
ﺇﻥ ﺗﻌﻠﻢ !
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ
ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ
ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺅﻩ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﻓﻮﺭﻳﺔ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﺟﻬﻪ ﻭﺍﻟﺪ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﺻﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ :
ﻟﻢ ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ؟ ﺇﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﺑﻨﻲ
ﻓﻲ ﺧﻄﺮ؟ ﺃﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻚ
ﺇﺣﺴﺎﺱ ؟
ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻓﺎﺗﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﺃ
ﻭﺗﺪ
ﻋﻨﻲ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻲ ، ﻭﻛﻦ
ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﻚ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻠﻪ .
...
ﻓﺮﺩ ﺍﻷﺏ : ﻣﺎ ﺃﺑﺮﺩﻙ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ !
ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﺑﻨﻚ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺤﻚ ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺳﺘﻬﺪﺃ؟ ﻣﺎ
ﺃﺳﻬﻞ ﻣﻮﻋﻈﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ؟ .
ﺗﺮﻛﻪ ﺍﻝ ... ﻃﺒﻴﺐ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ، ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺑﻌﺪ
ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﻭﻗﺎﻝ
ﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ : ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺤﺖ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ، ﻭﺍﺑﻨﻚ
ﺑﺨﻴﺮ ، ﻭﺍﻋﺬﺭﻧﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﻋﻠﻰ
ﻣﻮﻋﺪ ﺁﺧﺮ .
ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ
ﺳﻤﺎﻉ ﺃﻱ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ .
ﻭﻟﻤﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺍﻷﺏ : ﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ :
ﻟﻘﺪ ﺗﻮﻓﻲ ﻭﻟﺪﻩ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ
ﺳﻴﺎﺭﺓ ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻟﺒﻰ
ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ
ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﻟﻮﻟﺪﻙ !
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﻘﺬ ﺣﻴﺎﺓ ﻭﻟﺪﻙ
ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺮﻉ ﻟﻴﺤﻀﺮ
ﺩﻓﻦ ﻭﻟﺪﻩ .
" ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻠﻮﺏٌ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻭﻻ
ﺗﺘﻜﻠﻢ "
” ﻓﻼ ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻗﺒﻞ
ﺇﻥ ﺗﻌﻠﻢ !