عِندما يقاوم أحدُنا نَفسه :") عِندما يتجاذَّب بينَ القُبول ،، والرَفض بين الحُبّ ،،، والكَرامة // بينَ الـ لا والـ نعم// ،، وبينَ القَرار والإختيار! عِندما تتنازع خيوطَ القلب مَع منطِق العَقل ،، والنَفسِ العَزيزة حتّى يُريد أحدُنا شيئاً وعَقله يمنعُه ،، أو كَرامتُه تنهاه! عِندما تحتّد المَعركة بينَ الحَقيقة والوَهم فيقاوِم أشباهَ الحَقائِق حتّى لا يَقِع في فخّ الظُنون !
عِندما تهُبّ عَليه رياحُ الإحتياج فـ يَضرب نواِفذه جَبراً كي لا يعلو صفيرَها! عِندَما تختلِج في مَشاعره اشتياقاً ثم يُعافِر ويتصنّع اللا مُبالاة ،، حتّى لا يبدو ضَعيفاً في عينِ أحَد ! عِندما تشتّد لديه رَغبة قويّة بالبُكاء فـ يَضحَك .... كي يُدارى دُموعاً بالخَفاء!
عِندَما يتمزّق بينَ الـ هذا والـ ذاك بينَ القَريب والبَعيد ..! وبينَ الذِكرى والحاضِر والآت! ويقاوِم جاهِداً.. عَلى حِساب قلبُه وعَقلُه وأحلامُه .... إنّها [أصعَب مُقاومة ] أن تخطوُ ذاتَك في وادٍ ،، وأنتَ في وادٍ آخر